اي القلوب قلبك

هناك أنواع كثيرة من القلوب فمن فيهم قلبك ؟

قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ويرى بأن الدنيا اكبر من كلمه سيئة
وقعت وقت جدال أو تناهت إلي مسامعه بعد محاروة مع بعض الأشخاص يحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقيه على وجهه حتى لا تلمح بقيه العيون كمية الطعنات التي تلقاها بسب كرم أخلاقه وشر الآخرين.

قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن و الأحباب لا يكاد يبني في
نفسه ادوار جديدة من الحياة حتى تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع و تلاطم الذكريات فيبقى في مكانه ذو أحلام مستقبليه كثيرة ولكن ذو لذة ماضيه وشوق قديم أكثر.

قلب يائس
انتحرت فيه ألاماني وضاعت منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان وابتعد كثيرا بسب طيشه عن ملامح العمران فخسر نفسه وأهله وجماعته ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه أو الغفران

قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام وحارت في معانيها كل ألأنفس والأذهان به من المشاعر ما يكفى لإحياء كل النفوس الجامدة وما يغرق كل المدن الميتة وله من المعجبين مالا يعد ولا يحصى لأنه يمدهم بكل أيثار مما عنده ويعطيهم جزاء مما احتواه.


قلب أحمق
لا يعي ما يدور حوله ولا يعترف بأخطائه فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه وأخذ كل ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقي الأنفس وتقتل أعظم الأشخاص


قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد وليس له انتماء لآي شيء فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ومتعه للعين فقط ولتربطه بالواقع أية صلات أو روابط لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الانتماء في حضن الطبيعة أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه لأنه ببساطه لا يملك من يقف إلي جانبه ويواسيه على ما هو فيه.

قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط ولا يشعر باللذة الأبعد أن يمارس سلطته العليا دون إلي إن الانتباه إن ما يفعله يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام.

قلب مظلوم
يعانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال لديه طاقه كبيرة وأحلام كثيرة كانت من الممكن إن تحدث تغيرا في معالم طريقه ولكنها وللأسف ظلت محبوسة بين مطرقة الخجل و سندان ألأهل.

وأخيرا

القلب المؤمن
القانع بقضاء الله وقدره لصابر على البلاء حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له صامد في وجه التحديات إلي يجد نفسه فيها ومحاولا بكل ما يستطيع غرس بذرة الخير في طريقه والمحافظة على نفسه وجوارحه وآلائه بما يحبه ويرضاه.