إليك ِ أطلقت ُ قلمي ليجمع َ رونق الحروف وبريق
العذوبة ويسرح في أفق الجمال ..
إليك ِ بعثرتُ أوراق الهوى وجئت ُ بلغة ِ شوق ٍ جديدة ..
" سيدة اللقاء .."
اسحريني بإشراقات ِ ثغرك ِ ولمعان ُ عينيك ِ
فلقد سئمت ُ سيمفونية الفراق وحفظت ُ أبجديات الحرمان ..
دعينا ننشر ُ ترانيم الحب ُ في مسافات ِ روحنا ونجمع َ فتات
الأمل المثخن بالجراح ..
ننسج ُ أنشودة عشق ٍ ..
تتغنى بها القلوب النابضة ُ بالحب ..
تتهاوى بلقائنا حواجز ُ الصمت..
وتنمو لغة ُ الاشتياق ..
" ريحانتي .."
أشتاق ُ إليك ِ حتى وأنت ِ في أحضان قلبي ..
وكل ُ جزءٍ من كياني متلهف ٍ لعبق ِ أنفاسك ِ
أستشف ُ من وجنتيك ِ لون َ الزهور ومن صمتك ِ نغم الهوى ..
.
/
\
/
\
/
.
.
" أحبكِ .."
.
.
.
نغمة ٌ تتراقص ُ بين َ ذرات ِ ألمي .. تنتشي ولها ً ..
تنمو في قلبي .. أسقيها من مشاعري ..
تَعبر ُ مسافات حزني لتستقر في أحضاني ..
" ساكنتي .."
كم عشقت ُ الحزن في غيابكِ ..
وكم عشقت ُالحب في جواركِ ..
فلا تجعليني عاشقا ً للأحزان !!
بل
"عاشقكِ لحدّ الطرفْ .."
***
عاشقٌ .. يَعزفُُ دنْدنْة بقيثارة الأحرفِ أحلى أشجان ,
ليطربكِ نشوا ومغنى ..
***
عاشقٌ .. أتى على مهْبّ النسيمِ كعطرِ الليل ,
ليدفئكِ همساً ونبضاً وهزجاً ..
***
عاشقٌ .. انتشى كحبّات المطر فوق غزل شعركِ ,
ليرويكِ عسلاً مصفى وأنقى ..
***
" يا سوار الياسمين "
أحبكِ .. حينما أسمع وقع أصداء صوتكِ على قلبي ..
أحبكِ .. حينما تتلعثمين خجلا عند حروف " أ ح ب ك "
أحبكِ .. حينما تمطرُ وحينما تثلجُ وحينما تعصفُ
أحبكِ .. على مرّ السنين والتضاريس ..
أحبكِ .. حينما تسافرين بروحي التي تغشّاها حبكِ ..
" حبيبتي "
ذَات نشوة أَنعَشتَني ..
سَرَت كلماتُكِ بداخِلي ..
كَقطراتِ النسيمِ الباردة ..
تغلغلتِ في أعماقي ..
حانت رجفة على أوصالي ..
لم تنعشي صباحي فقط ..
بل أيام عمري ..
أنتِ – بابتسامتك – الأجمل.
أنتِ – بِصَمْتكِ – الأطهر.
أنتِ – بحديثكِ – الأعذب.
أنتِ _ أميرة بين أسطري_ الأنقى .