ابنائي الاعزاء

رسالة مؤثرة جداً من أب الى أبنائة

ابنائي الاعزاء

عندما يحل اليوم الذي ستروني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلوا بالصبر وتحاولوا فهمي

إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى ملابسي بمفردي ...تذكروا الساعات التي قضيتها لأعلمكم تلك الأشياء

إذا تحدثت إليكم وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..... لا تضجروا منى لا تقاطعوني .... وأنصتوا إلى وتحملوا تكرار اسألتي

عندما كنتم صغاراً يا اعزائي , كنتم دائماً تكرروا وتسألوا وانا ..اجيبكم بصدر رحب إلى أن فهمتم كل شئ

عندما تروني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ..فقط ... إعطوني الوقت الكافي ... ولا تنظروا إلى بابتسامه ماكرة وساخرة

تذكروا أنني الذي علمتك كيف تفعلوا أشياء كثيرة... كيف تأكلوا ..كيف ترتدوا ملابسكم . ... كيف تواجهوا الحياة

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إمنحوني الوقت الكافي لأتذكر و
إذا لم أستطع .... لا تفقدوا أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ...
فيجب أن تنصتوا إلىَ

إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغموني عليه...عندما أجوع سوف آكله

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة..مدوا لي ايديكم... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معكم لتخطوا خطواتكم الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لكم فيه إنني مشتاق للقاء ...فلا تحزنوا ولا تبكوا..فسوف تفهموا في يوم من الأيام..

حاولوا أن تتفهموا أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء..وفى يوم من الأيام
سوف تكتشفوا أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت ..دائماً أريد أفضل الأشياء
لكم ... وقد حاولت أن أمهد لكم جميع الطرق..

ساعدوني على السير ... ساعدوني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ...مثلما فعلت معكم دائماً..

ساعدوني ياابنائي على الوصول إلى النهاية بسلام ..

أتمنى أن لا تشعروا بالحزن

ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكونوا بجانبي وبقربى...

مثلما فعلت معكم عندما بدأتم الحياة

احتضنوني كما احتضنتكم وانتم صغاراً

أحبكم يا ابنائي الاعزاء