Moonlight عضو نشيط
عدد المساهمات : 146 تاريخ التسجيل : 01/09/2010 العمر : 40 نقاط : 257 الموقع : مدينة الحب - شارع الغرام - متفرع من سكة العاشقين
| موضوع: زوجها اتهمها بالخيانة ...وتم اعدامها ظلم وبهتانا الإثنين فبراير 14, 2011 10:32 am | |
| ام ساره تروي قصة الظلم الكبير الذي نعرضت له ساره قبل 25سنة
تقول أم سارة : ابنتي كانت تمتلك من الجمال مايدهش من يراها دائما فقبل 25
سنة من الآن (وقت رواية القصة) توفي والدها هي كأكثر شي غال امتلكه مرت
الأيام وابنتي في الجامعة ربيتها فااحسنت تربيتها كنا كالصديقات دائما
ياالله كم تبدو بريئه عندما تتكلم ابنتي كبرت وأصبحت أكثر جمالا كانت تنخطب
في كل شهر مرة واحده على الأقل وكنت أعارض لتكمل دراستها إلى أن تخرجت ولم
يعد لي عذر في الموافقة فتقدم شاب ذو قرابة بعيده طيب الخلق فاستشرتها
فوافقت وكانت سعيدة فلم أرد أن احرمها السعادة التي تريدها فهذا اول شاب تريده عقد قرانها وتعرفت عليه واحبته وكن سعيده لسعادتها وحدد يوم الزواج فجهز لها شقه صغيرة واعجبتها كثيرا الى ان تزوجت ابنتي الوحيده يعز علي
فراقها ولكن سعادتها اهم كانت تزورني كل اسبوع وتكحي مغامراتها مع الطبخ
مرت سنة فتدهورت حالة زوجها المادية قرر السكن مع عائلته مع انني عارضتها الا ان زوجها
اقنعها فنقلت هناك ولديها غرفة, من اول اسبوع لاحظة عليها الذبول والفكير
باستمرار سئلتها فلم تجيب وتركتها تتحدث بمشيئتها مرت الاسابيع وحالة ساره تتدهور فعلمت بعد ذلك ان اهل زوجها يشككون لزوجها في عفتها وطهارتها وهو بدا يصدقهم لانهم يكبرونها سنا فكيف
لابنتي التي حيائها يسبق عباراتها تفعل هذا كيف لمن تحفظ عشرة اجزاء من القران فعل ذلك ظلت ساره اربعة اشهر على هذه الحاله الى ان جاء يوم الاحد
وهو يوم مشؤوم فقد اتفقت اخت زوجها الكبيره مع احد الشباب معدومي الظمير ان يتسلل الى غرفتها ويختبئ الى موعد قدوم زوجها
وفعلا حدث ما ارادو كانت ساره في الحمام اعزكم الله وبعد خروجها قفز عليها
كالذئب الجائع ظلت تسرخ الى ان خدرها وهو لم يقاوم جمالها ودخل زوجها
وهرب من النافذه وبمساعدة اخته هرب بسرعه فدخلت العائله على صراخ الزوج
فقالت امه الم نخبرك بانها صاحبة سوابق وردت الاخت هذا ما نسمعه يومياً ولم
تصدقنا تذوق طعم الخيانة فقام بظربها الى ان فاقت وظلت تصرخ لص في المنزل
نظر اليها زوجها
فقالت والله لم يلمسني فرد الى متى تكذبين يا خائنه علمت ان جمالك ليس لي لوحدي فظربها وراماها خارج المنزل فاخذت سيارة اجره وجائت تصرخ ظممتها الى
صدري ونامت واستيقظت بالصباح وبدائت تحكي لي الاحداث وكيف بداو اخوات زوجها
بالغيره منها واختلاق المشاكل الى ان بداو بالطعن في شرفها وزوجها كله
اذان صاغيه لهم تقول من شدة حبه وغيرته تسلل الشك الى صدره الى ان حدثت الكارثه كان قرارها واضحاً بانها تريد الانفصال يالله ماذا سافعل ابنتي وانا بدون رجل في المحاكم, ها انا من جلسه في اخرى رفض طلاقها الا باسترداد
نصف مهره بعت ارض لي ورثتها عن والدها الارض كبيره وكنت انوي عمارتها ولكن
ابنتي اهم كنت الاحظ التعب والهم عليها حتى الطعام لم تعد تاكل تدهورت
حالتها الصحيه الى ان جاء موعد الجلسة الاخيره بدات بتهدئتها وتقديم الطعام
لها لكنها كانت ترفض اخذتها للمتشفى فربما تحقن بمغذيه تقوي جسدها آخذت
هاتفها الخليوي فعلمت من خلال الرسائل بانه يهددها بان يفضح بما اتهمت
بفعله امام الملاء او تعترف بخيانتها له لا حول ولا قوة الا بالله ,اتعترف
بما لم تفعله ,حينها دخلت علي ساره وهي في التنويم وقلت افرحي اخر جلسه
غداً الاحد وتتخلصي من هذا الكابوس ضحكة اخيرا وقالت امي انا سعيدة وانتظر
غدا بفارق الصبر وارتاح بالتاكيد قلت ان غدا ناظره قريب جاء الي الطبيب
حينها وصرخ بوجهي لماذا لم تحظري ساره مبكرا فقد كانت تفقد حياتها اخبرته
انني لم اعلم ان الامر خطر وسالته مما تشكو منه ساره فرد كادت ان تفقد
الجنين صرخت ساره ودخلت في غيبوبه وانا جثوت على ركبتي ودموعي ملاء عيوني وقلت الحمد لله على كل حال ااااه لم تكمل فرحتنا جلست بجوار ساره الى ان
افاقت وبدات اهدئها واقول ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطائك لم يكن يصيبك
كل شيء كتبه الله فيه خيرا لا تعلمينه قالت انا قلت سارتاح غدا ولكن لن
ارتاح ابدا اه يا امي ساحترق من داخلي قلت استغفر الله وصبرا جميل والله
المستعان وخرجت ساره بعد صدمة يوم كامل وبدا الهدوء ما العمل وماذا نقول في
المحكمة علينا اخبارهم لان الموضوع لا يخبئ ابدا جاء غدا واردت الذهاب
لموعد الجلسه ورأتني ساره وقالت امي سأذهب معاك ورفضت وبعد اصرارها وافقت
ارادت اخبار القاضي بما حدث معاها لكي يجعل الطلاق بعد ولادتها فوراً وفعلا
ذهبنا وجاء موعد الجلسة ودخلت انا وهي على القاضي منتظرين خالد زوجها فجاء زوجها
مع امه ووالده المعاق وفور دخوله نظر الى ساره فدارت عيناها نحوي بدا
القاضي بالنصح فالطلاق ابغض الحلال فقاطعته والظلم ماذا يكون فردت والدته
لم نظلم احد قرر القاضي اعادة المهر والطلاق فورا كان خالد خجول من فعلته
ردت ساره لا يمكن الطلاق وانا حامل اليس كذلك فنظر خالد بتعجب وامه كذلك
قال القاضي هل انتي حامل يا ابنتي قالت نعم انعزلت عائلت خالد وبداو
بالحديث سراً وبعد انتهائهم قال خالد للقاضي زوجتي كانت تخونني لم ارد
فضحها ولكن اجبرت لانها ستنسب لي طفلا ليس من صلبي صرخت ساره كاذب ووقعت
ارض نظرت اليه الله سينتقم منكم قال القاضي لخالد احذر الظلم فرد انا متاكد
قال اين دليلك قال شهود عليها قال له سنئجل الجلسه الى موعد الشهود وسوف
يتم تحليفكم على القران وبينما نحن في منزلنا رأيت ابنتي تقوم الليل وتصلي
إلى أن ياذن الفجر وتنام بعدها لم تكن تنطق كلمة واحده كنت ابكي على دلوعتي
ساره التي لم تكن البسمة والمزح يفارقها الان هي غامضه لا اعرف فيما تفكر
فقلت لها اطمئني يا ساره سظهر الحق انا اشعر بذلك الله لن يظلمك يا صغيرتي,
جاء موعد المحكمه ولا تزال ساره صامته نظرت الي وقالت امي هل سيحلفون
كذباً قلت لا بالتاكيد ليسو اقوى من الخالق لا تخافي دخلنا الى المحكمة
وجاء القاضي ووجدني انا وساره واحظر القران الكريم وانا انظر وخالد كان اول
المتقدمين للحلف وساره تنظر بعدما وضع خالد يده على القران للحلف صدمت ولا
تزال صامته وبعدوا واحد تلو الاخر وانا ابكي واقول باعلى صوتي اتقو الله
نظر الي القاضي وقال ان لم تسكتي ساخرجك من الصاله ظللت ابكي حتى انتهى
الحلف لا حول ولا قوة الا بالله توقف القاضي وقال كل شي واضح الان حكم على
ساره بالرجم حتى الموت ساره بدائت بعد صمتها وقالت لا تظلموني امي ماذا
سيفعلون بي جائت امراتان وسحبو ساره معاهم وانا غرقت في دموعي نظرت للقاضي
وقلت ساره حامل أي انصاف هذا؟ اين العدل ؟قالو للحرامي احلف قال جاء الفرج,
انكم ظلمتم انفسكم قبل ظلمكم ساره لحقت ساره ووجئتها تبكي وهي تردد ماذا
افعل ؟اتت السجانه إلي وقالت لا تخافي يا خاله نحن نهتم بالحامل اخذت ساره بين يدي يا حبيبتي يا ساره لن اتخلى عنك ساره صامته ولا تجيب صدمت ولا
الومها عدت الى المنزل وانا ابكي لم احتمل عودتي للمنزل بدون ساره بكيت حتى
نمت ورغم تعبي وهمي استيقظت صباحا وذهبت للسجن أدخلت علي ساره فوراً
ووجدتها نائمه نوم التعب الشديد نظرت اليها وانا ابكي لم تستيقظ رغم خفت
نومها عرفت انها لم تنام الا بعد جهد كبير كتبت ما اردت قوله من صبر
الانبياء والصحابه وكيف اظهر ربي برائة عائشه رضي الله عنها عدت للمحكمه
محاوله مني لتغير الحكم الظالم وقف القاضي في صفي وقال ساحاول جاهدا ان
اساعدك عدت للمنزل وانا لم اعرف معنى الراحه لا اعرف ماذا حل بساره انتظرت
اليوم الثاني بفارغ الصبر وعدت للسجن وزرت ساره وجتها جالسه لا تتكلم ابداء
وقلت حبيبتي لا تحزني الله معنا قالت قرات ما اردت قوله لم توقضيني فايامي
معدود هامي اريد منكي قراني وسجادتي احظريها غداً قلت ان شاء الله وفعلا
احظرتها واخبرتها ان القاضي وعدني بمساعدتي فرحت وقالت امي لا تخافي انا
مظلومه وسوف ينصرني الله لن افارق كتاب الله منذ هذه اللحظه فرحت لقولها
وعدت للمنزل وانا مطمئنه لان ساره مؤمنه بالقضاء والقدر مرت الايام والشهور
وانا من قاضي الى اخر حتى اتصل بي القاضي وقال الكل وقف ضدي لوقوفي معا
كانا اسف الحكم سيطبق ظليت اصرخ وانا مستاءه ماذا ساقول لساره ذهبت لها وهي
تنظر فرات الحزن على وجهي وقالت عرفت ما تريدين قوله من تعابير وجهك لا باس امي ابني يتحرك انا في شهري الرابع اشعر بنبضه خرجت من الزياره وانا متاثره لاجلها ساره سعيده لان الجنين تحرك لا تعلم انها لن تراه ابدا مرت
الايام وساره تنتظر برائتها التي لم تظهر بعد تتالت الشهور وكلما اقتربت لادتها اقترب موتها معاها دخلت ساره شهرها الاخير وانا قلقه عليها لا يبدو
عليها الخوف تعاطفت معي احد السجانات وعرفت حقيقة ساره واخبرتني بانها
ستبلغني ان جاء ساره المخاض ربما يسرها الله لي ولساره دخلت على ساره
واخبرتني انها تشعر بالام اسفل ظهرها بكيت على الفور وقالت امي انا خائفه
ولكني اشعر ان الله سيفرجها عدت للمنزل واذا باتصال السجانه الساعه الرابعه
فجرا تخبرني بان سار هجائها الطلق واذا بخوفي ودموعي تزداد ذهبت اليها
بسرعه متناهيه ووصلت ووجدت السجانه ومعاها ممرضات في غرفه ادخلت فيها ساره
وانتظرت في الخارج ست ساعات واذا بالسجانه تاتي وهي في حزن شديد رائيتها
فاغمضت عيني وجلست انتظر خبرها فقالت ساره انجبت ولد وهي بخير نظرت اليها
وقلت ما بك اذ قالت سيؤخذ الطفل الان الى دار الرعايه الخاصه لم اتركها
تكمل ولحقت بالممرضات ومعهن سياره خاصه والطفل معهن فوصلو وتبعتهم الى ان
عرفت الدار ورئيت الطفل ووضعوه في حضانه خاصه ووضعو على قدمه اسم سلطان
اطمئنيت بعدما عرفت شكل واين يكون ابن ابنتي عدت الى السجن ورات زميلتي
السجانه واخبرتني بالطامه الكبرى وعيناها تفيض بالدموع قالت ان ساره سترجم
غدا فصعقت بالخبر اااااااااااااااه يا ساره أي ظلم هذا حتى ابنكي لم تريه
وترضعيه خرجت ساره من غرفة الولاده رايتها فاسرعت اليها وقبل جبينها نظرت
الي وبصوت خافض قالت امي ماذا انجبت لم يروني طفلي قلت انه ولد يا حبيبتي
كانه بدرا مضيئا قالت امي اريد ان اراه قولي لهم أوريد ان اراه فقط, بكيت
وثم بكيت وهي تهل دموع الحسرة على ما عانت منه ذهبت الى ادارة السجن وقلت
للمدير ان ابنتي عليها ان ترى ولدها وترضعه نظر الي وقال بكل ثقه ابنتك زانيه واقل عقاب ان تحرم من رؤية ولدها وقلت بعد شدة غضب من انت حتى تخالف
شرع ربك الرضاعه سنتان ايها الظالم رد علي بكل برود اخرجي من مكتبي تدافعين
عن ابنتك كان عليك تربيتها اولا خرجت وانا لا ارى سوى دموعي ذهبت لساره
وهي تبكي بكيت معاها وكاْن احدا غرس في قلبي خنجر وانا ارى ساره تتعذب لذنب
لم ترتكبه جائت السجانه وطلبت مني الخروج اخبرتها اني اوريد البقاء بجوار
ساره فرفضت وقالت نحن نهتم بها وقالت ساره وهي بالكاد تسمع امي هل ساموت
غدا قلت من قال لك ذلك قالت امي انا سارحل وانتي تعلمين اني بريئه امي لا
تتركيني ارجوك, انزلت راسي الى قدمي السجانه وقبلتها وانا ابكي واقول
ارجوكي دعيني ابقى بجوار ساره هذا اليوم بكت السجانه وقالت لو كان بيدي
لهربت ساره من هنا ولكن اعد ك ان اناديك لتري ساره غدا مع انه ممنوع ولكن
سادعك تحاولين الوقوف مع ساره الى اخر لحظه قبل ساره وهي تبكي وقالت وداعا
امي خرجت على الفور وذهبت الى الدار التي وضعو فيها سلطان وكلمت الاداره
لاتكفل باحد الاطفال فطلبت من الاداره ان اختار الطفل وفعلا اخترت سلطان
وضميته الى صدري وقالت الحاضنه لن تاخذيه الا بالغد صباحا لانهي الاجراءات
فانتي اتيتي متاخره غادرت الدار وعدت الى السجن وجلست بالسياره لم استطيع
الذهاب الى المنزل من كثر خوفي على ساره طلع الصبح وصليت على الفور انتظرت
حتى الساعه السادسه وكلمت السجانه وطلبت مني الانتظار قليلا انتظرت الى
الساعه الثامنه وطلبت مني الدخول دخلت فورا وذهبنا الى ساره دخلت واذا
بابنتي غارقه بدموعها رائتني وضمتني بحرقه اااااه يا ساره وكاني اراك الان
قالت امي لا تتركيني ارجوك قولي لهم اني برئيه امي انا مظلومه اخبريهم اني سافعل ما يريدون ولكن يرووني طفلي انا لم اره ويبدو انني لن اراه ابدا قلت يا بونيتي اطمئني ابنك معي وهو بامان تعجبت ساره وقلت قصه طويله لن اقصها
الان ولكن كوني مطمئنه وبكت ساره وقالت لا اريد ان اموت هكذا لا اريد ان
ارجم اللهم انتقم من زوجي واهله اللهم انصرني وعجل بنصري اتت اربع سجنات
وطلبتى مني الخروج صرخت ساره فقالت لا لا لا لا سيقتلونني امي ساموت لا
ترحلي امي من لي غيرك ؟لا تتركيني ارجوك انهرت من البكاء وذهبت لسجانه وقلت
لها مالعمل قالت لا باس ستكوني معها الحقي بنا الى ساحة الرجم ساحاول
مساعدتك هناك مشيت كا المجنونه وعدت الى غرفة ساره فوجدتها لا تزال مغلقه
انتظرت لحظات معدوده واذا بهم يخرجون كيساً يشبه اكياس الارز يحملونه كا
الكفن تماما صرخت وقلت ساره هل تسمعيني ولكنها لا تجيب يبدو انها مقيده
غضبت احد السجانات من وجودي لانه ممنوع اتت صديقتي السجانه وقالت تعالي معي
الى الساحه يبدو انني تعلقت بسراب ويبدو ان هذه هي المره الاخيره التي سارى ساره فيها ذهبنا الى الساحه وكانت امالي منقطعه الى ان وصلنا الى حفره
معزوله فيها حفره تتوسطها انزلو ساره في تلك الحفره وانا اردت النزول
فاخبرتني السجانه انهم لن يسمحون لك بالبقاء بقينا وقد اذن صلاة الظهر
انتظروا حتى انتهاء الصلاة بالمسجد وافاض الناس الى الساحه وقال شيخ كبير
من يريد الاجر فليرجم هذه الزانيه ويكبر بداء الناس بالرجم والتكبير لم
احتمل المنظر صرخت ونزلت وسط الحشد وبدات بالحديث باعلى صوتي وقلت كم في
هذه الدنيا من ظالمين الظلم ظلمات يوم القيامه فمن يريد الظلمات فليقذف
بحجره اتقوا الله وبدات بالبكاء تراجع نصف الحاظرين ورحلوا وجائت احدى
السجانات وسحبتني بعيدا وانا اقول ارجموني انا ارجوكم واتركوا حبيبتي ساره
اخذت الى المشفى وقد اصبت بانهيار عصبي واغمى علي رحلتي يا ساره رايتهم يرجمونك باحجار كبيره الى ان غرقت في دمها حسبي الله ونعم الوكيل ليت الزمن
يعود للورى لما زوجتها ولكن لن اعترض على قضاء الله وقدره فقدت اغلى ما
املك دلوعتي ساره لم يصلوا عليها ولم يقبروها بمقابر المسلمين بل عرف الكل
بقصتها وصدقوا ويدعون عليها دائما فدعيت اللهم انتقم من خالد وامه وعمته
واهله ومن شهد زوراً على طفلتي ساره اااااااااااااااااه يا ساره
اااااااااااااه يا ساره لا يزال قلبي محروقا عليها استيقضت بعد غيبوبه
بالمشفى وذهبت الى الدار لاخذ سلطان وفعلا انهيت اجرائته واخذته الى المنزل
ولم اخبر احد بامره كي لا تثار المشاكل اصبح سلطان هو اغلى ما املك في هذه
الدنيا ربما لا نسب له ولكن هو سلطان خالد وامه ساره مرت الايام والسنين
الى بداء سلطان بالمشي ولم استعطيع اخفائه اكثر فانا لم اخرج من منزلي منذو
اخذت سلطان اظطريت للهرب الى القصيم وامضيت حياتي هناك لا تزال الحرقه في
قلبي على ساره ولا ازال اربي سلطان ابن الغالي هوانا في قمت السعاده هاهو
يناديني بماما لا يعلم انني جدته كبر سلطان وادخلته بمدارس اهليه وكان اسمه
منتسب لدار التي اخذته منها سلطان يكبر واسئلته تكثر بداء يسئلني عن والده
اخبرته انه توفي وقال بان الاطفال يقولون انه لا اب له لم يعرف معنى
كلامهم وكنت اقول لا تستمع لاحد ووصل عمر سلطان عشرة اعوام كان يشبه خالد
اباه خالد الذي ساضل ادعو عليه وعلى عائلته حتى يروا ما راته ساره من عذاب
مرت الايام وهاهو عمر سلطان ستة عشر عاما وصارت الكارثه التي لم اتوقعها
سلطان يشبه والده لدرجة اني كلما دخل علي اعتقدته خالد اصبح سلطان نسخة طبق
الاصل من خالد يا الله كم الله عادل جعل الولد كانه والده كي تظهر الحقيقه
يوما ما سلطان رجل يكبر عمره وكانه يبلغ العشرين مع انه لا يزال ستة عشر عاما جاء سلطان وسئلني من يكون اخبرني انه علم ان ابناء الدار هم لقيطين
بداء سلطان بالكاء وقلت لا تبكي يا روحي واخبرته بالقصه كامله قام سلطان
وهو في غضب شديد وقلت له لا تغضب ساريك صوره خبئتها لوالدتك ووالدك حين
تزوجوا اريته الصوره وتعجب قائلا هذه امي وهذا انا كيف تصورت معها وهي ماتت
منذ ولادتي قالت هذا نصر الله يا حبيبي قال لن اجعل دم امي يضل ملطخ بعار لم ترتكبه ان كان هذا ابي فشبهي له سيظهر نسبي حتما ساذهب غدا وارفع القضيه
مره اخرى ولكن سوف نسافر الرياض غدا جهوت شنكتي الصغيرة وانا على امل كبير
جاء الصباح وذهبنا متجهين الرياض بداء سلطان يسئلني عن امه اخبرته عنها
حتى رايت دموعه انهمرت وتوقفت وقال وهو يبكي بحراره لن ارتاح حتى واظهر
الحقيقه وصلنا اخيرا الى الرياض وكانت الساعه السادسه مساء نظر الي سلطان
وقال امي اين مقر عمل خالد اريد ان اراه عن بعد ترددت لطلبه ووافقت بعد
اصرار ذهبنا الى مقر عمله انتظرنا كثيرا وقلت لسلطان يا بني ربما تغير مقر
عمله او انتهى وقت دوامه وما انهيت كلامي حتى خرج خالد نظر اليها سلطان كاد
ان يجن وكانها هو يمشي وبل كان السنين لم تمضي لم يتغير خالد كما هو وكاني
رايته البارحه وها انا اراه بعد سبعة عشر عاما حتى انه يبدو في العشرينات
من عمره مع انه قارب بالاربعينات سبحان الله لله في خلقه شؤون ركب خالد
سيارته ورحل وسلطان لا يزال في مكانه مندهشاً قلت له هيا نذهب للمنزل
لنرتاح قليلا قال لن ارتاح ابدا ساوصلك واذهب للمحامي ليساعدني في امور
المحاكم اوصلني الى منزلي بعد غياب ادام ستة عشر عاما تذكرت ساره بكل زاويه
فيه ذهب سلطان وكلم المحامي تعجب بان تقتل ساره بهذه السهوله ولماذا لم
يكن هناك تحاليل البصمه الوراثيه فاخبره سلطان انها لم تكن معروفه بالسابق
حكى سلطان القصه للمحامي كامله فما رد الا قائلا لا اله الا الله هذه
العداله الالاهيه يا بني سوف اساعدك حتما فالقضية في صالحك ان شاء الله طلب
سلطان من المحامي استعجال القضية وجعلها باقرب وقت ممكن فقال للمحامي بعد
اسبوعيين هو اقرب وفت ساجعله فيه عاد سلطان ووجدني بغرفة ساره اللملم
ذكرياتها وابكي للشقاء الي عانته قال امي سترفع القضيه غدا وربما نستعدى
بعد اسبوعين من الان جاء اليوم الثاني واقضني سلطان واخبرني انه يريد
الذهاب ليرى والده مره اخرى فقررت الذهاب معه وذهبنا بالفعل وراقبناه الى
ان خرج وعاد منزله فتح باب المنزل ولدان يبدو انه متزوج ضل سلطان يراقبه
بصمت نظر الي وقال امي لو دخلته على عائلة ابي لاعتقدو انني هو سبحان الله
يمهل ولا يهمل عدنا الى المنزل مرت الايام كالبرق والمحامي يتابع القضية
واتصل بنا ليخبر بان خالد استدعي الى المحكمة فرحت بالخبر كثيرا وتمنيت
رائيته وهو يقاضى في جريمته التي اعتقد انها دفنت مع ساره جاء موعد المحكمة
وامر القاضي خالد باحضار جميع الشهود الذين شهدوا زوراً لم استطيع النوم
ابداء ذلك اليوم فهو يومي المنتظر ذهبنا باكرا الى المحكمه كل شي كما هو
وكانني تركت المحكمة البارحه حتى القاضي نفسه صعق عندما رائاني فقد عرف ملف
القضية اخبرته بالقصه كامله فطلب من ان اسامحه لانه لم يستطيع مساعدتي
وفجئ دخل سلطان نظر اليه القاضي وقال ايها الظالم قاطعته قائله هذا سلطان
وليس خالد كبر وهلل فطلب من سلطان الخروج الى ان يتم استدعائه اتى خالد
اخيرا ومعه امه تبدوا مقعده واخته معها رجل ربما زوجها
وعمته امرات عجوز واخته الثانيه ايضا دخلوا ورؤني وكانت صدمتهم كبيره طلب
منا القاضي الجلوس فجلسنا وطرح القضية وقال والان سيتم اثبات النسب ومعاقبة
الكاذبين قاطعه خالد وقال نحن لم نكذب تلك المراه مجنونه تدافع عن ابنتها
المنتهيه قلت له اصمت يا ظالم قتلت ابنتي وتصدق اختك وتحظر شهودا مفترين
قال القاضي كل شي ثبت قبل قدومك هنا قال خالد بسخريها ماذا اثبت يا رجل ؟
قال ابنك الذي جحته امام الملاء قالت اخته ماذا تريدون نحن نعيش حيات هادئه
الان ؟ قلت لها لن تهدئ حياتك حتى تعترفي بجريمتك طلب القاضي الهدوء وادخل
سلطان فصعق خالد لرؤيته وصاحت اخته وزوجها قال هل هذا توؤمك يا خالد ؟ رد
سلطان بل انا ابنه جثا خالد على ركبته وامه المقعده لافهم حديثها كانت ترجف
وتتكلم قال سلطان لابها لماذا فعلت هذا بي وبامي انزل خالد راسه واشاره
الى امه وخواته وعمته وقال هن السبب ادخلوا الشك بصدري قالت عمته انا لا
ذنب لي قالت اخته ارجوكم دعونا نعيش قال خالد سامحني يا ابني ارجوك رد
سلطان اسامحك ؟ بعد ان لطختني بالعار انا وامي ؟ تريد رحمتي وانت لم ترحمني
طفلا ؟ اين امي ؟ وماذا فعلت بها ؟ قضيت نصف عمري بدون نسب ولا يشرفني ان
انتسب اليك ولكن لاج لامي والعار الذي لطخت بها سمعتها الطيبه ولاثبت
برائتها واريحها في قبرها لن اسامحك ايها الظالم اصدر القاضي حكمه بموت
خالد تعزيراً لانه ظلم نفس وتسبب بقتلها والسجن لمدة عشرون عاما لكل امرائه
شهدت زور مع الجلد صرخ زوج اخته للحكم الصادر وطلقها وقال يا ظالمه خذي جزائك بعيدا عني ظل خالد يصرخ سامحوني تذكرت لحظة سحب ساره من المحكمة ولكن
ساره بريئه وخالد قاتل خرجت مع ابني ولاول مره تزول حرقة صدري فسبحان من امد في عمر الابن واوقف عمر الاب كي يكون نسخة طبق الاصل لبعضهما وسبحان من
اراد سوء الخاتمة للام والعمه وسبحان من اظهر الحقيقه ولو كانت بعد سبعة
عشر عاما تقوا الظلم واعلموا الاعراض اغلى ما نملك فلا تخوضوا فيها مهما
سمعتهم عنها الله
| |
|
سندريلا المنتدى مشرفة منتدى المرأة
عدد المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 26/02/2011 العمر : 35 نقاط : 1144
| موضوع: رد: زوجها اتهمها بالخيانة ...وتم اعدامها ظلم وبهتانا الخميس مارس 03, 2011 11:35 am | |
| | |
|